كشفت مقاطع فيديو عن تجريد مرضى مستشفى كمال عدوان شمالي غزة من ملابسهم، قبل اعتقالهم على يد الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا على المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا في وقت مبكر من صباح الجمعة، وأعلن أنه أوقف 240 ممن وصفهم بالإرهابيين المنتمين إلى حركتي حماس والجهاد.
وفي المقابل، تقول مصادر فلسطينية إن من بين المعتقلين مرضى المستشفى وطاقمه الطبي، بمن فيهم مديره حسام أبو صفية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "آخر مرفق صحي كبير في المنطقة صار خاليا من المرضى والموظفين".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اقتاد 240 شخصا من المستشفى إلى داخل إسرائيل للتحقيق.
وأكد مسؤولون صحيون في غزة ومنظمة الصحة العالمية أن الغارة جعلت المستشفى خارج الخدمة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة "إكس"، الإثنين: "أصبحت المستشفيات في غزة مرة أخرى ساحات للمعركة، والمنظومة الصحية تحت تهديد خطير".
وأضاف: "نكرر: أوقفوا الهجمات على المستشفيات. الناس في غزة يحتاجون إلى الوصول إلى الرعاية الصحية. العاملون في الخدمات الإنسانية يحتاجون إلى إتاحة المجال لهم لتقديم المساعدات الصحية. أوقفوا إطلاق النار!".
منذ السادس من أكتوبر هذا العام، تركزت العمليات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، حيث يقول الجيش إن هجومه يهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وقتل أكثر من 45500 فلسطيني في الحملة العسكرية الإسرائيلية، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.