قالت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية أحرقت بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أجبر المرضى والكوادر الطبية على إخلاء المستشفى بالقوة والنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وأضافت أن "الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه".
وأكدت أن مستشفى كمال عدوان، هو الوحيد الذي كان يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لما قالوا إنهم عدد من أطباء ومرضى وقد تم إجبارهم على إخلال المستشفى.
مناشدات عاجلة
وقد ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.
وقالت الوزارة إن "إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح".
وحملت وزارة الصحة "المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك".