أكدت مصادر تركية لـ"سكاي نيوز عربية" وجود تعزيزات عسكرية تركية كبيرة على الحدود مع سوريا قبالة عين العرب ومنبج.
وأفادت المصادر أن التعزيزات العسكرية تشمل ناقلات جند وكاسحات ألغام.
وقالت إن الهدف من التعزيزات هو زيادة تأمين الحدود في ظل مؤشرات تفيد بنية الفصائل السورية المدعومة من تركيا التحرك ضد "قوات سوريا الديمقراطية" في عين العرب وغيرها من مناطق سيطرة "قسد".
وكان مسؤولون أميركيون بارزون قد أكدوا أن تركيا وحلفاءها يعززون تواجدهم على الحدود مع سوريا، مما يثير القلق من أن أنقرة تستعد لتوغل في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.
وأفادت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن القوات التركية أو الموالية لها، تشمل قوات كوماندوز تركية ومدفعية بأعداد كبيرة ومقاتلين من فصائل مسلحة، وتتركز هذه القوات قرب كوباني، المدينة السورية ذات الأغلبية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن عملية تركية عبر الحدود "قد تكون وشيكة".
والإثنين اتهم ترامب تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا، التي أدت إلى سقوط نظام الأسد.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا، مشيرا إلى أنها نفذت العملية بطريقة جيدة.