أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن شعور "مشجع"، بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود "أساس لزيادة طموحة للدعم الإنساني الحيوي".
وقال توم فليتشر على منصة "إكس" بعد لقائه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، إن هناك "لحظة أمل حذر في سوريا".
وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، قد أشار الأحد، إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية".
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بنظام بشار الأسد.
وقال بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق الأحد: "نعلم جميعا أن سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة".
وأضاف: "يتعين علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".
وكان الجولاني قد أكد قبل أيام، أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتماما خاصا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعال.