قال مسؤولان أميركيان ومساعد بالكونغرس اطلعا على الاتصالات الأميركية الأولى مع "هيئة تحرير الشام" التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد إن إدارة الرئيس جو بايدن حثت الهيئة على عدم تولي قيادة البلاد بالتبعية بل على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.
وتجري الاتصالات مع "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا، وفق رويترز.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن لا تغيير حالياً في سياسة واشنطن تجاه "هيئة تحرير الشام" لكنها تراقب تحركاتها، مشيراً إلى أن فريق الأمن القومي يبقي الرئيس جو بايدن على علم تام بالتطورات في سوريا.
وأضاف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن لدى واشنطن قدرة التواصل مع الفصائل في سوريا وسنواصل فعل ذلك.
من جانبه، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تدعم الانتقال السياسي في سوريا.
وأضاف أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تؤدي لحكم شامل وغير طائفي، مشيراً إلى أنه على القيادة الجديدة الالتزام باحترام حقوق الأقليات.
كذلك أوضح أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مستقبل سوريا، ويجب إزالة مخزونات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية منها وتدميرها بأمان.