أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه شن نحو 480 ضربة خلال 48 ساعة على أهداف استراتيجية في سوريا، بعد أيام على إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال 48 ساعة هاجم الجيش أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".
وأضاف أن الأهداف شملت مواقع ترسو فيها "15 قطعة بحرية تابعة للبحرية السورية (...) وبطاريات صواريخ أرض جو (...) ومطارات سلاح الجو السوري والعشرات من أهداف مواقع الإنتاج" في مناطق مختلفة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا.
وقال كاتس خلال وجوده في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في حيفا، إن الهدف من الهجمات المتتالية على مواقع سورية عديدة منذ سقوط بشار الأسد، هو "منع قيام تنظيمات الإرهاب بخلق واقع يشبه ما كان في لبنان وغزة قبل السابع من أكتوبر".
وأضاف: "من هنا أحذر قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان إرهابي متطرف" بتهديد حدودها ومواطنيها.
وقالت إسرائيل، التي أرسلت قوات إلى منطقة منزوعة السلاح في سوريا، الثلاثاء، إن قواتها اتخذت أيضا بعض المواقع خارج المنطقة العازلة، ونفت تقدمها باتجاه دمشق.
ويضيف التوغل الإسرائيلي، الذي نددت به تركيا ومصر وقطر والسعودية، أزمة أمنية إضافية للحكومة السورية الجديدة.
وتصف إسرائيل التوغل بأنه إجراء مؤقت.