من قلب العاصمة السورية دمشق في ساحة الأمويين، عبّر السوريون لـ"سكاي نيوز عربية" عن أملهم بسوريا المستقبل التي تتسع للجميع والتي يحكمها النظام والقانون والعدالة.
وقال أحد السوريين إن "ما حصل اليوم أعاد سوريا إلى حضنها العربي، كنا تابعين خلال فترة حكم بشار الأسد للميليشيات الخارجية الأمر الذي كلفنا الكثير".
وأضاف آخر: "عمري 30 عاما لكنني أشعر أنني خلقت اليوم، نريد بناء سوريا جديدة بهمة شباب سوريا".
هي لحظة نشوة يعيشها السوريون، لكن بناء الدولة يتطلب مزيدا من الأمن والاستقرار وحصر السلاح بيد الجهات المختصة فقط.
وتعليقا على هذا، قال أحد الشباب: "يجب أن نترك هذه الأسلحة حتى لا يتم تشكيل مجموعات إرهابية جديدة".
ويقول سوريون إن بناء سوريا المستقبل التي تتسع لجميع أبنائها يحتاج للحكمة والصبر والتسامح، فسوريا طوت صفحة ثقيلة وتفتح الآن صفحة جديدة.
وأعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة حليفة لها فجر الأحد دخول دمشق وإسقاط الرئيس الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
وأتى ذلك بعد هجوم بدأته الفصائل من إدلب (شمال غرب)، أبرز معاقل المعارضة السورية المسلحة، في 27 نوفمبر، وسيطرت خلاله على مدن أساسية وصولا إلى العاصمة.
والثلاثاء، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن بشار الأسد هو بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
ولفت ريابكوف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية، إلى أن روسيا نقلت الأسد إلى أراضيها "بأكثر الطرق أمانا".