كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن الفصائل المسلحة اقتربت من مدينة حمص بعد سيطرتها على جسر الرستن ودخولها مدينة تلبيسة.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لقناة "سكاي نيوز عربية" إن الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وصلت إلى تلبيسة رغم الغارات الروسية التي كانت تحاول منعهم من الوصول لتلبيسة والرستن.
وأوضح أن الفصائل المسلحة باتت تبعد 5 كيلومترات عن مدينة حمص ونسبة كبيرة من المقاتلين هم من محافظة حمص ويعرفون طرقات المنطقة وطبيعة الجغرافيا فيها.
وتابع أن الفصائل المسلحة لم تكن تخطط للسيطرة على مدينة حماة وكانت تريد الالتفاف حول المدينة والتوجه لحمص لكن مقاتلين من حماة أرادوا الدخول للمدينة بسبب ما لها من تأثير معنوي.
وبين عبد الرحمن أن الفصائل المسلحة لا تسيطر في الوقت الحالي على مدينة حمص ولا ريفها الغربي وكذلك لم تستطع السيطرة على ريف حمص الشرقي لكننها تسيطر على ريف حمص الشمالي.
وبين أن قوات الجيش قصفت جسر الرستن لمنع المقاتلين من التقدم لكن عددا من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المنطقة ولديهم معرفة بالطرقات فاستطاعت الوصول لتلبيسة التي تبعد كيلومترات عن حمص ثم دخلوا مدينة حمص التي يوجد بها الكثير من الضباط المنشقين منذ بداية الأحداث في عام 2011.
واعتبر أن مدينة حمص "هي المعركة الأخيرة وإذا تمت السيطرة عليها انتهى كل شيء في سوريا، لان حمص عقدة أساسية ولديها رمزية وكانت عاصمة "الثورة السورية"".