أكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، في بيان، مساء الخميس، أن الجيش يخوض معركة شرسة مع التنظيمات المسلحة، مشيرا إلى أن الانسحاب من حماة تكتيكي.
وقال عباس: "نخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر قواتنا المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط".
وأشار عباس إلى تقديم دول الدعم العسكري واللوجيستي للتنظيمات المسلحة.
وأضاف: "نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح".
وفيما يتعلق بحماة، قال عباس: "بعد قيام قواتنا المسلحة بإعادة انتشارها خارج مدينة حماة حفاظا على أرواح المدنيين وقيام التنظيمات الإرهابية بدخول المدينة تعمل تلك التنظيمات على استثمار هذا الحدث إعلاميا عبر حملة تضليلية كاذبة ضد أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة هدفها نشر الفوضى".
وتابع قائلا: "ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت مازالت قواتنا في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية".
وكان تحالف من التنظيمات المسلحة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام قد سيطر على مدينتي حلب وحماة السوريتين عقب الهجمات التي شنها المسلحون التابعون لها في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس، بمقتل أكثر من 700 شخص جراء التصعيد في سوريا بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.