كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن الفصائل المسلحة في سوريا اقتربت من مشارف مدينة حماة وباتت على بعد 7 كيلومترات من قلب المدينة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لقناة سكاي نيوز عربية إن هناك تقدما لهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها في حماة رغم الغارات الجوية المكثفة التي تتعرض لها.
وأوضح أن المنطقة القريبة من مدينة حماة شهدت الاشتباكات الأعنف والقوة النارية الأكبر منذ 27 من الشهر الماضي.
وبين مدير المرصد أن الفصائل المسلحة تستخدم راجمات الصواريخ في عملياتها العسكرية ما يشير إلى وجودها على مشارف مدينة حماة.
وأردف أن الهيئة والفصائل المسلحة على بعد 7 كيلومترات من مدينة حماة وتركز الآن على جبل زين العابدين الذي يشرف على مدينة حماة وريف حماة الشمالي، وتستخدم المسيرات في هجماتها على نطاق واسع.
وأضاف عبد الرحمن أن الهدف من السيطرة على حماة إحباط محاولات قوات الجيش السوري لاستعادة السيطرة على حلب وأريافها الشرقية.
كما أكد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة دخلوا للخط الثاني في مناطق ريف حماة الشمالي ولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تريد الفصائل المسلحة السيطرة على مدينة حماة لكنها قد لا تتقدم إلى حمص.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على مدن وبلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعرداس ووصلت إلى نحو 7 كيلومترات من أطراف مدينة حماة الشمالية.
كما لفت إلى وجود قرى دخلت إليها الهيئة دون قتال في ريف حماة الشمالي الغربي مثل سهل الغاب حيث لم يكن هناك تواجد لقوات الجيش السوري.
وأكد أن قصف هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة على مدينة حماة تسبب في مقتل 8 أشخاص منهم طفلان.
وقال عبد الرحمن إن قوات الجيش السوري بدعم من الحشد الشعبي سيطرت على بلدة خناصر في ريف حلب ويحاول الوصول لمنطقة السفيرة التي يوجد بها عدد من النازحين من حلب خاصة من نبل والزهراء.
كما بين أن هناك اشتباكات في القرى السبع بين قوات الجيش مدعومة بعشائر محلية في مقابل مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية مدعوما بمقاتلين محليين، فيما تدعم قوات التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية بالغارات الجوية.
وبين مدير المرصد أن القرى السبع هي قرى تقع على ضفاف نهر الفرات الشرقي في دير الزور وقريبة من أكبر قاعدة أميركية في سوريا وهي قاعدة حقل كونيكو للغاز.