نفى الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، تسجيل أي محاولة عبور لمجموعات مسلحة من العراق إلى سوريا.
وقال إن القوات المسلحة العراقية تعزز وجودها وجهوزيتها على الحدود في حال وقوع أي طارئ.
وأضاف ميري أن الوضع على الحدود العراقية السورية يشهد استقرارًا، ولا توجد أي مؤشرات على عبور فصائل عسكرية من العراق إلى سوريا في الوقت الحالي.
وأوضح ميري أن حدود العراق تعتبر من أفضل الحدود من حيث التحصين والجاهزية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية الأراضي العراقية من أي تهديدات.
من جانبه، نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، الموالية لإيران، فالح الفياض، اليوم الاثنين، دخول قواته إلى سوريا.
وقال الفياض: "أنفي بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد على أن " الحشد الشعبي تتبع القائد العام للقوات المسلحة العراقية".
وقال مسؤول في ميليشيا عراقية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن ميليشيات عراقية مدعومة من إيران انتشرت في سوريا لدعم الهجوم المضاد الذي تشنه الحكومة ضد تقدم مفاجئ لمتمردين استولوا على حلب، أكبر المدن السورية.
وكان مسلحون بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الجهادية قد شنوا هجوما من محورين على مدينة حلب الأسبوع الماضي، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين. وأقامت القوات الحكومية خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة في محاولة لإيقاف تقدم المسلحين بينما قصفت طائرات، أمس الأحد، خطوط الجبهة التي يسيطر عليها المسلحون.
يذكر أن الحشد الشعبي تم تشكيله على خلفية فتوى جهادية دعا إليها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني بعد سيطرة تنظيم "داعش" على محافظة نينوى ومساحة واسعة من العراق بعد العاشر من شهر /يونيو/حزيران 2014.