كشفت صورا للأقمار الاصطناعية أن إسرائيل استهدفت منشآت لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية خلال ضرباتها على إيران.
وبحسب تقييمين منفصلين فإن الضربات استهدفت موقع بارشين العسكري قرب طهران وموقع خجير لإنتاج الصواريخ في ضواحي العاصمة الإيرانية.
وقد أكدت مصادر إسرائيلية لـ"سكاي نيوز عربية" أن طهران ستحتاج سنة على الأقل قبل أن تستعيد قدرتها على إنتاج وقود الصواريخ.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الضرب ضد إيران كانت قوية وحققت أهدافها لافتا إلى استهداف قدرات إيران على إنتاج الصواريخ وإلحاق ضرر كبير فيها.
وفي هذا السياق، أكد الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، منصور معدي، خلال حديثه مع على "سكاي نيوز عربية":
- الهجوم الإسرائيلي قد حقق أهدافه المتمثلة في تأكيد قدرة إسرائيل على الرد والدفاع عن نفسها رغم تعدد الجبهات.
- تسعى إسرائيل إلى اختيار أهدافها بما يتناسب مع مصالحها في ظل الظروف الحالية.
- حرصت إسرائيل على اختيار مختبر قاعدة فارشين العسكرية كهدف استراتيجي في عمليتها العسكرية بهدف إبطاء عملية انشاء الرأس النووي الإيراني.
- تسعى إسرائيل لاستهداف المصانع وخطوط الإنتاج التي تعمل على تطوير الوقود الصلب، بهدف تعزيز فعالية صواريخ "أرض-أرض" بعيدة المدى.
- هناك توافق وتناغم استراتيجي في الأهداف الإسرائيلية والأميركية من خلال تجنب ضرب المنشآت النووية.