أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، استهدافه لقوات إسرائيلية، متوعدا إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت هجومها على لبنان.
وقال حزب الله في بيان إنه استهدف، فجر الإثنين، للمرة الثانية، تجمعا لقوات إسرائيلية في خلة وردة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، بـ"صلية صاروخية".
وفي بيان آخر، قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في اللبونة بالقطاع الغربي من جنوب لبنان بـ"صلية صاروخية".
كذلك أعلن حزب الله استهداف مركز التأهيل والصيانة "7200" جنوبي حيفا برشقة صاروخية.
وتوعد حزب الله الإثنين إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ هجوما بمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا أسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين في الحصيلة الأكبر في هجوم واحد منذ التصعيد.
وأفاد الحزب في بيان بأن "المقاومة تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا".
واعتبر الحزب المدعوم من إيران الهجوم على حيفا الأحد "عملية نوعية ومركّبة".
وأوضح أن مقاتليه أطلقوا "عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا".
وتابع الحزب أن "المسيّرات النوعية تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا".
وأضاف أن المسيرات "انفجرت في الغرف التي يوجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة، في الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 سبتمبر، حين كثفت الدولة العبرية هجماتها على حزب الله في لبنان.
وجاء هجوم الأحد بعد يومين على انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد دخول طائرتين مسيّرتين إلى البلاد آتيتَين من لبنان.