نجا وفيق صفا، الذي يرأس وحدة الارتباط والتنسيق لحزب الله المسؤولة عن العمل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، من عملية استهداف إسرائيلية، مساء الخميس.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، إن صفا الذي استهدفته إسرائيل بغارة جوية في وسط بيروت "أصيب بجروح خطرة ووضعه حرج".
وتأتي محاولة اغتيال صفا، الذي يدمج دوره بين الشؤون الأمنية والسياسية، في إطار توسيع نطاق استهداف إسرائيل للقياديين في حزب الله، إذ كانت تركز على القادة العسكريين وكبار القيادات في الجماعة.
ولم يصدر تعليق من إسرائيل على الواقعة حتى الآن.
في هذا الصدد، قال المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية"، داوود رمال، إن "وفيق صفا هو رجل علاقات عامة وهو عضو دائم في أي وفد يقوم بزيارة خارجية".
وأضاف: "اختيار وفيق صفا يأتي لإتمام الجانب الإسرائيلي عمليات اغتيال قيادات الصف الأول".
وأشار رمال إلى أن "صفا يعتبر من قيادات الصف الأول حيث يمتلك خزان أسرار كبيرا نتيجة دوره القديم في حزب الله".
وأبرز أن "إسرائيل تريد القضاء على كل القيادات لإدخال حزب الله في مرحلة من الإرباك الشديد".
وأبرز المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الأخطر هو أن تنتقل إسرائيل إلى بدء تنفيذ اغتيالات على المستوى السياسي".
وأوضح ذلك بالقول: "إذا انتقلت إسرائيل إلى هذه المرحلة، فسيكون قد قطع كل الخيوط الممكنة لإمكانية الوصول إلى صفقة أو اتفاق مع حزب الله برعاية دولية أو إقليمية".