يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الخميس، اجتماعا حاسما لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من شهر أكتوبر الجاري.
وكشف مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه من المتوقع أن يأذن المجلس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بـ"شن هجوم انتقامي".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن كبار الوزراء، بمن فيهم نتنياهو، "سيناقشون في الاجتماع الخطة الشاملة للانتقام الإسرائيلي".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف أن نتنياهو سيعقد، الخميس، اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الانتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
بالتزامن مع ذلك، قال يوآف غالانت، الخميس، إن "ضربة إيران ستكون فتاكة ودقيقة ومفاجئة".
وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، وأكد أحد المسؤولين لـ"أكسيوس" أن المكالمة كانت ضرورية "لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي".
وقال "أكسيوس" نقلا عن مساعد لنتنياهو، إنه "بمجرد اتخاذ القرار (ضرب إيران)، سيرغب نتنياهو في إطلاع بايدن على الأمر".