في هجوم صاروخي هو الأوسع لحزب الله، قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن حزب الله أطلق أكثر من 90 صاروخاً من لبنان على الجليل الأعلى ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإنه تم اعتراض بعض الصواريخ.
ووردت أنباء عن سقوط صواريخ في صفد والبلدات المجاورة، مما تسبب في أضرار.
كما اندلعت حرائق نتيجة لسقوط صواريخ في مناطق مفتوحة، بحسب ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي هذ السياق، قال الباحث العسكري والاستراتيجي العميد أندري بو معشار، في حديث مع "سكاي نيوز عربية":
- الرشقات الصاروخية هي رسائل سياسية، يريد حزب الله التأكيد على قدرته في استعادة زمام المبادرة وتوجيه ضربات للعمق الإسرائيلي.
- حزب الله يشتبك مع إسرائيل على الحد الأمامي للمعركة، وهو جاهز لخوض المعركة ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها.
- الهدف الأساسي لإسرائيل هو ضمان أمن المستوطنات والمستوطنين، وحزب الله يريد إرسال رسالة بأن هذا الهدف بعيد المنال.
- ليس من الضروري أن ينتصر حزب الله على إسرائيل إنما عليه تكبيدها خسائر تفوق قدرتها على التحمل.
- إسرئيل قبل 27 سبتمبر قالت إنها لا تمانع الحل الدبلوماسي.
- نحن اليوم في مرحلة الحل العسكري، علّه يفضي لحل دبلوماسي.
- حزب الله تعرض لضربات موجعة أصابت منظومة القيادة.
- كل ما على حزب الله من منظور عسكري ميداني أو استراتيجي، الصمود والاقتصاد بالقوة، تمهيدا للحظة يمكن فيها القول إن الحلول العسكرية لم تنفع لنتوجه للحلول الدبلوماسية.
- إيران لا تريد الحرب شاملة والجميع يريد وقف إطلاق النار وحمام الدم.