أدت غارة اسرائيلية استهدفت فجر الجمعة منطقة المصنع في شرق لبنان، الحدودية مع سوريا، إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ووزير النقل علي حمية لوكالة فرانس برس.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية، لرويترز، إن ضربة إسرائيلية وقعت صباح الجمعة قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، مما أدى إلى قطع طريق يسلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي في الأيام الماضية.
وأوضح حمية أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة لكنها داخل الأراضي اللبنانية. وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.
ومن جهتها، قالت مراسلة سكاي نيوز عربية دارين الحلوى، من موقع الضربة في البقاع: "إسرائيل مهدت لاستهداف هذا الطريق قبل أيام، عندما ادعت أنه يستخدم من قبل حزب الله لنقل الأسلحة".
وأضافت: "هذه اللقطة تستنسخ ما حدث في حرب يوليو 2006، عندما تقطعت الحدود بين لبنان وسوريا، وقامت بعدها إسرائيل بتقطيع لبنان".
وشددت الحلوى على مخاطر تدمير هذا الطريق الحدودي، الذي يمثل "طريق الحياة" بالنسبة للتجارة في البقاع، كما هو كذلك بالنسبة للمواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على البضائع المستوردة عن طريقه.
وأظهرت لقطات سكاي نيوز عربية عددا من العابرين، وهم يقطعون الطريق، الذي أصبح في وسطه حفرة عميقة، سيرا على الأقدام.