بعد أن أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، إطلاق تحالف دولي يهدف لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، تبرز التساؤلات بشأن فرص نجاح هذا التحالف في مسعاه.
الاجتماع الأول بهذا الشأن سيعقد في العاصمة السعودية الرياض، بحسب ما أعلن بن فرحان بحضور دولي كبير.
من جانبه، قال رئيس منتدى الخبرة السعودي أحمد الشهري إن هذه المبادرة خطوة جديدة ضمن جهود السعودية الدبلوماسية مع المنظومة الخيجية والعربية لبلوة حلول عادلة لأزمة غزة.
وأضاف الشهري لقناة "سكاي نيوز عربية" أن:
- الدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية تقود تحركا أثمر قناعة لدى المجتمع الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية.
- التحالف الدولي سيعقد أول اجتماعاته في الرياض بهدف اعتماد مسار يمكن من خلاله تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
- حل القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب في غزة سيوقف باقي الجبهات في لبنان واليمن والعراق وإيران وسيتفرغ العالم للحلول السلمية.
- السعودية بثقلها بالتعاون مع المنظومة الخليجية وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة نجحت في تكوين قناعة لدى العالم بحل الدولتين حتى في الولايات المتحدة.
- الضغوط العربية والدولية مع الوقت يمكنها إقناع الإدارة الإسرائيلية بهذا الحل، ولكن بعد ذهاب إدارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وكذلك قدوم إدارة أميركية جديدة.
- إذا التزمت الولايات المتحدة الصمت أمام هذا التحرك الدولي فسيتم اعتماده من مجلس الأمن ويصبح نقلة للأمام لكن واشنطن ستكون حاضرة بالفيتو لدعم إسرائيل.
- الإدارة الأميركية الجديدة سواء كامالا هاريس أو دونالد ترامب ستقتنع بحل الدولتين.
- السعودية وجهت رسالة للعالم أنها لن تقيم علاقة مع إسرائيل إلا بعد قيام دولة فلسطين وهو ما ساعد في التئام هذا التحالف بسرعة.
- العالم حريص على وقف الحرب والأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الاعتراف بدولة فلسطين.