خرب مستوطنون إسرائيليون العشرات من أشجار الزيتون، التي يملكها مزارع فلسطيني من قرية بورين شمالي الضفة الغربية المحتلة، صباح الأربعاء.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن منظمة "يش دين"، التي ترصد عنف المستوطنين، قولها إن أفرادا ملثمين شوهدوا يحملون مناشير كهربائية ويرتدون زيا إسرائيليا وهم يغادرون حقل الزيتون، بعد أن أضرموا النيران من عدة أشجار.
وأظهرت مقاطع فيديو أن الشباب الخمسة شوهدوا بعد ذلك يسيرون عائدين إلى مدرسة دينية في يتسهار، وهي مستوطنة ذات تاريخ طويل من التطرف تقع جنوب غربي بورين.
وذكرت المنظمة أن عشرات الأشجار قطعت وأحرقت في هجوم المستوطنين المتطرفين.
وتابعت: "سيبدأ موسم قطف الزيتون قريبا، وقد بدأ المستوطنون بالفعل في إتلاف أشجار الزيتون التي تشكل مصدر دخل للعديد من الفلسطينيين".
وأضافت: "نطالب الجيش بالاستعداد بشكل مناسب منذ الآن، لمنع إلحاق الضرر بالأشجار ومزيد من العنف الزراعي وضمان إتمام عملية القطف".