كشفت تقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلي قرّر تغيير التكتيكات، التي يتبعها في عملياته الخاصة بقطاع غزة، والهادفة إلى تحرير المحتجزين لدى حماس تفاديا لمقتلهم، كما حدث في عمليات سابقة.
وذكرت قناة "كان" الإخبارية، الجمعة، نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي سيغير تكتيكاته القتالية في أنفاق غزة في أعقاب مقتل الرهائن الست.
وبات الجيش أكثر قلقا من العمل داخل الأنفاق في ظل ارتفاع احتمالات قتل المحتجزين داخلها في حال الشعور بوجود عناصره بالنفق.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: "إن قتل الرهائن هو رسالة عملياتية مباشرة من حماس مفادها توقفوا عن العمل تحت الأرض".
المصادر قالت إن المعارك باتت أكثر صعوبة وتعقيدا مع مقتل الرهائن خاصة لو استمر الجيش الإسرائيلي في العمل تحت الأرض، الأمر الذي ينبئ بمقتل المزيد من المحتجزين.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في الوصول إلى الرهائن دون تعريضهم للخطر.
وكان المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن.
وذكر أبو عبيدة: "نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن مقاتلي حماس "أعدموا" ستة رهائن انتُشلت جثثهم من نفق في قطاع غزة، بإطلاق النار عليهم "في مؤخر الرأس".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "هؤلاء القتلة أعدموا ستة من رهائننا، أطلقوا النار عليهم في مؤخر الرأس".
وتابع: "تم إعدام 6 من مختطفينا في غزة بدم بارد.. إسرائيل لن تقبل مذبحة الرهائن الست وحماس ستدفع ثمنا باهظا".