وجه المترشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، رسائلهم الأخيرة للشعب الجزائري، مع انتهاء فترة الحملة الانتخابية، مؤكدين على أهمية المشاركة بقوة والمساهمة الفعالة في الحفاظ على استقرار الجزائر وتعزيز أمنها و وحدتها.
وجدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، دعوته للشعب الجزائري من أجل "التوجه بقوة" إلى صناديق الاقتراع، لاختيار المشروع "الأنسب" لمستقبل البلاد، مبرزا أن برنامجه يحمل "حلولا" لمختلف انشغالات المواطنين.
وقال أوشيش إن "التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يأتي إلا عبر التصويت"، داعيا إلى "التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، السبت المقبل، لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري".
من جانبه، جدد المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال تنشيطه لتجمع شعبي، التزامه بمنح "المكانة "اللائقة" للشباب ومراجعة العديد من القوانين الأساسية.
وقال تبون إنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لفترة ثانية، سيمنح الشباب، الذي يمثل أكثر من 70 بالمائة من تعداد سكان الجزائر "المكانة اللائقة" التي يستحقها من خلال اتخاذ عدة إجراءات وتدابير، لاسيما عبر خلق "مناصب شغل جديدة بمرتبات لائقة".
وجدد في هذا السياق تعهده باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد وإنجاز مليوني وحدة سكنية بمختلف الصيغ، إلى جانب رفع الأجور والعلاوات والمنحة الجامعية، بالإضافة إلى تخصيص منحة للمرأة الماكثة في البيت وتعزيز القدرة الشرائية للمواطن.
بدوره، دعا مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره و وحدته، مبرزا أهمية هذه الانتخابات التي تجري في ظرف "حاسم ومفصلي"، وفقا له.
وتطرق حساني شريف إلى محاور برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى "مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وتحقيق التنمية وفق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إلى جانب استغلال الثروات وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات".