قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إن الإيرانيين يدخلون الأموال والسلاح للضفة الغربية.
وذكر المصدر أن "في الأشهر الأخيرة رصدنا ارتفاعا في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية"، مضيفا "الإيرانيون ببساطة يزودون كل من يطلب المال والسلاح بالضفة الغربية".
وتابع: "الإيرانيون يزودون التنظيمات الفلسطينية التقليدية لكن أيضا أي خلايا أو تنظيمات جديدة.. نحن نرى بأن جهودهم منصبة على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة".
وأشار المصدر إلى أن "السلاح المصنع بأغلبيته يصنع بجهود وخبرات محلية، بعض الأحيان نرصد محاولات لنقل الخبرات لكننا ننجح بوقف هذه المحاولات في بداياتها".
وكشف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "التعاون مع السلطة الفلسطينية مستمر وهو تعاون ينقذ الأرواح.. نحن نرى أن السلطة الفلسطينية تزيد من نشاطها ضد هذه التنظيمات خاصة حركة حماس".
وأبرز أن "السلطة مثلنا تتخوف من سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية.. لدى السلطة تخوفات من قيام حركة حماس بانقلاب عليها كما سبق وفعلت في قطاع غزة".
وأوضح المصدر: "نحن غيرنا طريقة تفكيرنا وتعاملنا الاستراتيجي، لدينا تخوف من إمكانية تنفيذ هجمة واسعة ومركزة مثل 7 أكتوبر على إحدى المستوطنات أو حتى داخل إسرائيل، ونحن نستعد لمثل هذا السيناريو".
وأردف قائلا: "نحن نعمل أينما نرصد تهديدا. حاليا التركيز على شمال الضفة، لكننا نرصد أيضا نشوء تهديدات في جنوب الضفة في الخليل وبيت لحم، والعملية شمال الضفة قد تتوسع للجنوب".
وأضاف: "لا نريد إشعال انتفاضة ثالثة، لذا العمل في الضفة صعب من جهة نريد توجيه ضربة للخلايا ومن جهة أخرى لا نريد المساس بالمدنيين والحياة الطبيعية في الضفة".
وأكد: "نحن نرى أن الإرهاب اليهودي يؤثر على الأوضاع ويفاقم الخطر في الضفة ولا يسهل علينا مهمتنا".