وتسبب انهيار سد أربعات، في فيضانات وسيول مدمرة جرفت في طريقها عدداً من القرى الواقعة حول السد، مما أدى إلى مقتل العشرات، في وقت تواجه فيه السلطات صعوبات جمة في الوصول إلى العالقين أو الذين صعدوا الجبال وتهددهم العقارب والثعابين.

ويعدّ السد أحد مصادر المياه الرئيسية التي تغذي مدينة بورتسودان الساحلية، وتبلغ سعة بحيرته 25 مليون متر مكعب.

طرفا النزاع بالسودان يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات
طرفا النزاع بالسودان يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 
unmute
طرفا النزاع بالسودان يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات

 وكان سكان بورتسودان يعتمدون بشكل أساسي على المياه الجوفية المنتجة من الآبار في منطقة "أربعات" ومياه "خور أربعات"، بينما أنشئ "السد" في عام 2003 لحجز مياه الأمطار لاستخدامها في الموسم الجاف، ولم تُجرَ الصيانة الدورية له منذ أعوام عدة؛ مما سهل انهياره.

الحرب المستمرة منذ 10 أشهر دمرت السودان
هل أزمة السودان عصيّةٌ على الحل ؟
0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
‏اختصارات لوحة المفاتيح
‏إيقاف مؤقت/تشغيل‏مسافة
‏رفع الصوت
‏خفض الصوت
‏التقدم للأمام
‏الرجوع للخلف
‏تشغيل/إيقاف الترجمةc
‏الخروج من وضعية ملء الشاشة/شاشة كاملةf
‏إلغاء كتم الصوت/كتم الصوتm
‏التفدم السريع حتى %0-9
00:00
00:00
00:00
 
unmute
هل أزمة السودان عصيّةٌ على الحل ؟

 ويأتي هذا الحادث ليضيف مأساة جديدة إلى الوضع الإنساني المتدهور في السودان، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من عام، وموجة من الكوليرا، ونقص حاد في المياه والغذاء.

وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، حيث لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين. وقد ناشد المسؤولون المحليون تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه في المنطقة.