قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الأربعاء، إنه "لن نسمح لحماس أن ترفع رأسها".
وذكر هاليفي، خلال زيارة إلى منطقة فيلادلفيا أن "عودة المختطفين هي هدف الحرب - ونحن نعمل على تحقيق ذلك بتصميم كبير".
وأضاف: "على حماس أن تعلم أن كل يوم يحتجز فيه رهائننا سيكون أكثر مرارة عليه من اليوم السابق".
وتابع: "سنزداد صرامة حتى نتمكن من إعادة المختطفين، وبعد ذلك لن نسمح لحماس أن ترفع رأسها".
يأتي ذلك في الوقت الذي أجرى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات قبيل مغادرة وفده المكلف، الخميس، إلى الدوحة، في إطار القمة التي دعا إليها الوسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفوض نتنياهو وفدا إسرائيليا بهدف "سد الفجوات"، إلا أن ذلك "لا يعني حل الخلافات العالقة"، بحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: "التفويض لا يعني مرونة في المبادئ، لكنه يقدم حلولا للتغييرات التي أجرتها حماس في الخطوط العريضة. والفجوات هي نفس الفجوات المألوفة، مع التركيز على عدم إنهاء الحرب".
وسيكون رئيس الفريق المفاوض الإسرائيلي الذي سيذهب إلى الدوحة هو رئيس الموساد ديدي برنيع، الذي سينضم إليه رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون، الذي ينسق ملف الأسرى والمعتقلين، وأوفير فليك، مستشار رئيس الوزراء.
من جهة أخرى، قال مصدر سياسي إنه "خلافا للإحاطات الإعلامية، فإن نتنياهو متمسك بشدة بمبدأ بقاء الجيش الإسرائيلي فعليا في محور فيلادلفيا".