أدانت نائبة المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة، فداء عبد الهادي، في كلمة بجلسة طارئة لمجلس الأمن، يوم الأربعاء، انتهاك إسرائيل لسيادة إيران ولبنان وسوريا واليمن.
وقالت عبد الهادي:
- يجب مساءلة إسرائيل عن كل ممارساتها الإجرامية في فلسطين والمنطقة.
- يتم السماح لإسرائيل بشن الحرب بدون أي قيود أو ضوابط.
- مجلس الأمن فشل في مهمة وقف الوحشية الإسرائيلية.
- إسرائيل تحرم الفلسطينيين في غزة من الغذاء والدواء.
- القيادة الفلسطينية تدين بشدة اغتيال هنية في طهران.
أما مندوب لبنان هادي هاشم فقال إن إسرائيل "تسعى لجر حلفائها إلى حرب إقليمية ذات نتائج كارثية".
وأضاف أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت يشكل تصعيدا خطيرا".
واعتبر مندوب سوريا قصي الضحاك فقال إن إسرائيل "وظفت حادث مجدل شمس للاعتداء على دول المنطقة".
وشدد الضحاك في كلمته على أن "أهالي الجولان متمسكون بهويتهم السورية ويرفضون الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع قائلا: "إسرائيل حمّلت المقاومة اللبنانية المسؤولية زورا عن حادث مجدل شمس".
وبدوره قال مندوب الجزائر عمار بن جامع: "نحن على شفير الكارثة بعد ارتكاب إسرائيل عملا إرهابيا باغتيال هنية في طهران".
وأشار إلى أن "اغتيال هنية اعتداء سافر وخبيث على أسس القانون الدولي".
كذلك اعتبر أن "استهداف المدنيين بغزة وبيروت يمثل فظاعة أخلاقية ووصمة عار على جبين البشرية".
وكان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني قد اعتبر في كلمته خلال الجلسة أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، يعد انتهاكا للقانون الدولي والسيادة الإيرانية.
وأكد عرفاني في كلمته أن "إسرائيل اغتالت هنية بدعم استخباراتي أميركي".
ودعا مجلس الأمن "لإدانة السلوك الإسرائيلي بعد اغتيال هنية"، و"النظر في فرض عقوبات على إسرائيل".
وشدد على أن "طهران تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والرد على اغتيال هنية".