أعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها اشترت أسلحة بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار من الولايات المتحدة فقط، منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "منذ بداية الحرب تم تنفيذ مشتريات دفاعية من الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 40 مليار شيكل (أكثر من 10 مليارات دولار)".
وأوضحت الوزارة أن "هذا الرقم يعد أعلى حجم مشتريات على الإطلاق في مثل هذا الإطار الزمني"، أي في أقل من 10 أشهر.
وتتعلق هذه المبالغ بالأموال التي دفعتها إسرائيل للولايات المتحدة مقابل شراء الأسلحة منذ بدء حرب غزة، بخلاف حزم المساعدات الأخرى على مختلف الأصعدة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع في أبريل الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، منها 14 مليارا كمساعدات عسكرية.
وفي يونيو الماضي أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية للجيش الإسرائيلي بقيمة تخطت 6.5 مليارات دولار منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وتعد إسرائيل أكثر دولة في العالم تحصل على مساعدات أميركية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ووقعت إسرائيل والولايات المتحدة مذكرة تفاهم في عام 2016 مدتها 10 سنوات، تغطي الفترة من أول أكتوبر 2018 إلى 30 سبتمبر 2028.
وبموجب هذه المذكرة تحصل إسرائيل على مساعدات عسكرية بإجمالي 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، تشمل 33 مليار دولار في شكل منح لشراء معدات عسكرية، و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.
كما تعد إسرائيل أول دولة في العالم تحصل على المقاتلة "إف 35" المتطورة للغاية، وقد تسلمت 36 واحدة منها العام الماضي ودفعت ثمنها بمساعدة أميركية، بينما تسعى للحصول على 75 طائرة أخرى من نفس النوع.
وساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على تطوير وتسليح نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قصير المدى، الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأرسلت واشنطن مئات الملايين من الدولارات إلى إسرائيل للمساعدة في إعادة التزود بالصواريخ الاعتراضية.
كما تقدم الولايات المتحدة دعمها لتطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، الذي صمم لإسقاط الصواريخ التي تطلق من مسافة تتراوح ما بين 100 إلى 200 كيلومتر.