قتل وأصيب عدد من الأشخاص، السبت، إثر هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن الهجوم نفذ بصاروخ وأصاب ملعبا لكرة القدم.
وكشفت خدمة نجمة داوود الحمراء الطبية الإسرائيلية أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق بارتفاع عدد القتلى إلى 11.
وأوضح مراسلنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات ويجري مشاورات بشأن الحادث. كما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات أمنية مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 40 قذيفة من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل على 3 دفعات، مما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس، متوعدا بـ"رد فعلي قوي جدا".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، مشيرا إلى أن "الرد سيكون بناء على ذلك".
في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال في بيان، إنه ينفي "نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".
وأوردت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد "متوازنا".
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب نتنياهو أن "فور معرفة الكارثة أصدر رئيس الوزراء تعليماته بتعجيل العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، حيث يتواجد حاليا في الولايات المتحدة.