أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في ما بدا أنه هجوم بطائرة مسيرة ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من الجمعة، لكن لم يؤد إلى انطلاق صفارات الإنذار.
ووقع الانفجار بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدا كبيرا في جماعة حزب الله بجنوب لبنان.
وذكر الجيش في بيان: "التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد التحقيق الدقيق".
وأضاف أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني.
وفي السياق، نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن الجيش أن "المسيرة التي أصابت تل أبيب لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".
في الوقت نفسه، كتب المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع على منصة إكس قائلا إن "العملية النوعية التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها استهدفت تل أبيب في فلسطين المحتلة".
وأعلنت الشرطة العثور على جثة رجل في شقة قريبة من موقع الانفجار قائلة إنها تحقق في الملابسات.
وأظهرت لقطات من الموقع زجاجا مكسورا متناثرا على الأرصفة، بينما تجمعت حشود حول الموقع بالقرب من مبنى عليه علامات انفجار وأغلقته الشرطة بشريط.
وكثفت جماعة حزب الله والحوثيون هجماتهم ضد إسرائيل وأهداف غربية فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين بعد أن غزت إسرائيل قطاع غزة في أعقاب هجوم لمقاتلي حماس على جنوب إسرائيل.