قتل 10 أشخاص من بينهم رضيعة وأصيب العشرات، الأحد، في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف منزلين بمخيم البريج ومنطقة المواصي وحي الشجاعية وبيت حانون.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة الخطيب في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، مما أدى لاستشهاد 5 مواطنين من بينهم رضيعة، وإصابة آخرين".
وأضافت الوكالة أن "الاحتلال قصف منزلا لعائلة النجار بمخيم البريج، مما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين".
وأشارت إلى أن "آلة الحرب الإسرائيلية نسفت مباني سكنية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، عبر قصفها بالطائرات الحربية والمدفعية".
كما قتل شخص في قصف إسرائيلي، استهدف منطقة المواصي شمال رفح، جنوبي قطاع غزة، وفق "وفا".
وقصفت طائرات إسرائيل تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن شخصا قتل وأصيب آخر، باستهداف طائرة إسرائيلية مسيّرة سطح مدرسة غازي الشوا التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
ويأتي القصف رغم إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيوقف القتال طوال ساعات النهار على طول مسار جنوبي غزة، لتخفيف تراكم مساعدات إنسانية متجهة إلى الفلسطينيين اليائسين الذين يعانون أزمة إنسانية طاحنة.
و"الهدنة التكتيكية" التي أعلنها الجيش وتنطبق على حوالي 12 كيلومترا من الطرق في منطقة رفح، لا يرقى كثيرا إلى وقف إطلاق النار الكامل في المنطقة المحاصرة الذي سعى إليه المجتمع الدولي، بما في ذلك الحليف الأكبر لإسرائيل، الولايات المتحدة.
وقال الجيش إن الهدنة ستبدأ الساعة الثامنة صباحا وستظل سارية حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي، وأضاف أن التوقفات ستحدث يوميا حتى إشعار خر.
وأوضح أن "الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم" القريب الذي تسيطر عليه إسرائيل، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الواردة، والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين السريع، وهو طريق رئيسي بين الشمال والجنوب.