قُتل قيادي ميداني بارز في حزب الله، ليل الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان أوقعت أيضاً ثلاثة قتلى آخرين، كما أفاد مصدر عسكري.
ونعى حزب الله، ليل الثلاثاء-الأربعاء، قائداً بارزاً في صفوفه قضى بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان، قال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنه "القيادي الأعلى" في الحزب الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وفي بيان نعى حزب الله "القائد طالب سامي عبد الله" الملقب بـ"الحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان".
وأكّد مصدر مقرّب من حزب الله أنّ القيادي الميداني الكبير قضى بضربة إسرائيلية استهدفت ليل الثلاثاء بلدة جويا الواقعة في جنوب لبنان على بُعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل.
من جهته، قال مصدر عسكري إن "قيادياً ميدانياً رفيعاً في حزب الله قتل في غارة اسرائيلية على بلدة جويا في جنوب لبنان إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين"، بدون أن يوضح ما إذا كانوا كذلك مقاتلين أو قياديين في الحزب.
وسبق لإسرائيل أن قتلت قياديين ومقاتلين في الحزب خلال الأسابيع الأخيرة بغارات بطائرات مسيّرة استهدفت سيارات ودراجات نارية.
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله المستمر منذ ثمانية أشهر، أسفر التصعيد عن مقتل 467 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 306 من حزب الله وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.