كشف قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها "ستقدم تنازلات" في غزة لتجنب رد إيران على الهجوم على سفارتها في سوريا.
وقال العميد أمير علي حاجي زادة "إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني". حسب وكالة تسنيم.
وشدد زادة على أن عملية "وعد الصادق" كانت، بحسب دول أجنبية، أكبر عملية صواريخ وطائرات مسيرة في العالم.
وأضاف: "كان هناك حاجة إلى عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة لتجاوز القبة الحديدية لإسرائيل؛ كانت العملية حاسمة، عقابية، محدودة وواسعة النطاق، وتم تدمير قاعدتين استخباريتين وعمليات لعبت دورا في استشهاد قادة عسكريين إيرانيين في سوريا".
وأطلقت إيران طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ على إسرائيل في أبريل في أول هجوم مباشر لها على الأراضي الإسرائيلية، ردا على ما قالت إنها ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق، والتي أدت إلى مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري.
وبدورها شنت إسرائيل هجوما بطائرات بدون طيار على إيران في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان بوسط البلاد.
ووصفت تقارير إسرائيلية وأميركية أن الضربة كانت محدودة وكان الهدف منها هو إرسال رسالة إلى طهران بقدرة إسرائيل على استهداف أي مكان في عمق البلاد.