أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن المفاوضات الأسبوع المقبل ستستند إلى المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل وليس حركة حماس، وفقا لمصادر مطلعة.
ومن المقرر استئناف مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إنه رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اختراق يتيح جسر الهوّة مع حماس.
وأشارت الصحيفة إلى إن الخلافات مع حركة حماس تتركز بالأساس على وقف الحرب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، أن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهازالمخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر: "في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذاالأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة".
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الجمود في المحادثات، إذ تقول إسرائيل إن ليس بوسعها قبول طلب حماس إنهاء الحرب بينما تريد حماس إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.