قال مصدر مصري رفيع المستوى لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن بعض الأطراف تواصل لعبة كيل الاتهامات للوسطاء بالانحياز، وإلقاء اللوم عليهم من أجل التهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
وكان المصدر يرد على تقارير صحفية غربية، اتهمت مصر بتغيير شروط اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي وقعت عليه إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى إحباط الصفقة.
وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن "التغييرات التي أجرتها مصر، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الأميركيين والقطريين والإسرائيليين، وأوصلت محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود".
لكن المصدر المصري قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، جاء بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور".
وفي تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، ذكر مصدر مصري رفيع المستوى أن "مصر تستغرب محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة".
واعتبر أن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة".
وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، في أعقاب هجوم مباغت لحماس، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.