أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، الاثنين، أن تل أبيب تعتزم توسيع عملياتها في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال غالانت لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن إسرائيل مضطرة لتوسيع العملية العسكرية في رفح من أجل القضاء على حركة حماس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن غالانت قال لسوليفان إم إسرائيل أجرت تعديلات لإجلاء السكان من رفح، ونحن ملتزمون بتوسيع العملية البرية.
ونقلت وكالة رويترز عن غالانت قوله في بيان صادر عن مكتبه: "ملتزمون بتوسيع نطاق العملية البرية في رفح لحين تحقيق هدف تفكيك حماس واستعادة الرهائن".
وكان غالانت قد أعلن قبل أيام أنه سيتم إرسال المزيد من القوات إلى رفح وذلك من أجل تكثيف العملية العسكرية.
وأضاف غالانت في ختام تقييم الوضع على حدود قطاع غزة في منطقة رفح: " العملية ستتكثف وستستمر بقوات إضافية ستدخل المنطقة. لقد دمرت قواتنا العديد من الأنفاق في المنطقة وسيتم تدمير المزيد من الأنفاق قريبا".
وتابع أن "حركة حماس ليست منظمة قادرة على تجديد نفسها الآن، وليس لديها احتياطيات، وليس لديها القدرة على تصنيع الأسلحة، وليس لديها إمدادات، وليس لديها ذخائر".
من ناحية ثانية، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن إسرائيل أجبرت 810 آلاف مواطن على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
التطورات في القطاع
وفي آخر التطورات في قطاع غزة، قتل 4 فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع، وأفادت مصادر طبية في غزة أن من بين القتلى أيمن خفاجة نائب مدير شرطة رفح.
يأتي ذلك فيما قتل سالم العطار مدير شرطة حماس في حي الشيخ رضوان بغزة مع آخرين بغارة إسرائيلية استهدفت منزله فجر اليوم.
هذا وتوغلت دبابات إسرائيلية شمال بلدة القرارة وقصفت المدفعية منازل وأراضٍ زراعية وسط اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية المسلحة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في مخيم جباليا شمالي القطاع حيث يتمركز في منطقة السوق المركزي والمدارس ومستشفى العودة في تل الزعتر.
وقتل فلسطينيان بقصف مدفعي على مدخل عزبة عبد ربه شرق جباليا لترتفع حصيلة الضحايا في المخيم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى نحو 50 فلسطينيا.