توجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، إلى موقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي جرى تحديده "بدقة".
وبعد حادث مروحية الرئيس الإيراني، توجه حسين سلامي، إلى المنطقة لتفقدها وإصدار الأوامر لتسريع عملية البحث.
ويعقد حاليا "اجتماع أزمة" في مقر ميس سونغون، بحضور مجموعة من الوزراء والقائد العام لقوات الحرس الثوري ونائب الرئيس ومجموعة من المسؤولين الإيرانيين.
ومن جهتها، قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، إنه تم تحديد الموقع الدقيق لتحطم المروحية.
وفي مستجدات الحادث، قال قائد الجيش الإبراني: "قبل دقائق وصلت إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم في موقع الحادث".
وأضاف: "نحن الآن نغادر مع جميع القوات العسكرية إلى المنطقة المعنية وآمل أن أقدم أخبارا جيدة للناس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية إنه تم تخصيص طائرة بدون طيار من طراز Akıncı وطائرة هليكوبتر من طراز Cougar ذات قدرات رؤية ليلية، للمشاركة في أنشطة البحث والإنقاذ للمروحية المحطمة التابعة للرئيس الإيراني.
وقالت السلطات التركية إنه "بناءا على الطلب الذي تقدمت به السلطات الإيرانية من خلال وزارة خارجيتنا، تم تخصيص الطائرات".