قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أن إسرائيل "تكذب" حينما تتحدث عن القضاء على كل مسلحي الفصائل في قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة في تسجيل مصور أن "من أكاذيب حكومة العدو محاولة إيهام العالم أنه قضى على كتائب القسام ولم يتبق إلا كتيبة رفح".
واتهم أبو عبيدة إسرائيل بالمماطلة في التوصل لصفقة للتبادل ومحاولة عرقلة جهود الوسطاء للتوصل لوقف لإطلاق النار، واعتبر أن تل أبيب تحاول التنصل من كل وعودها في المفاوضات وتريد كسب المزيد من الوقت.
وتابع الناطق باسم كتائب القسام: " أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية، ونحيي جماهير الأردن وندعوهم إلى التصعيد.. ونقدر كل جهد عسكري وشعبي ونخص جبهات لبنان واليمن والعراق".
وأكد أبو عبيدة على الاستمرار في القتال الذي قال إنه سيأخذ أشكالا جديدة ومتنوعة، مشددا على أن "ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم".
وتابع: "لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار.. بعد 200 يوم، لا يزال العدو عالقاً في رمال غزة بلا هدف ولا أفق، ولا تحرير لأسراه".
ومن جهة أخرى اعتبر أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة و"أربك حسابات العدو".
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" قد أكد أنه بالرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها حماس، فإن قسماً كبيراً من قيادتها العليا في غزة ما زال في مكانه، متخفياً في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، ويتخذ القرار في مفاوضات الرهائن.
ويقول مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إن هذه الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال.
وفي تقييم استخباراتي سنوي صدر في شهر مارس، أعربت وكالات التجسس الأميركية عن شكوكها بشأن قدرة إسرائيل على تدمير حماس فعلياً.