كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الإثنين، أن ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس وليس قنصلية أو سفارة.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن"، اتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إيران بالعمل خلال الأشهر الستة الماضية على التصعيد في المنطقة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تقف وراء هجوم دمشق.
الرواية الإسرائيلية تختلف عما صرحت به إيران والتي قالت إن الضربة استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أمس الإثنين "لن يمر دون رد".
وتوعد سفير إيران لدى دمشق حسين أكبري بأن يكون رد طهران على استهداف القنصلية الإيرانية "قاسيا" مؤكدا وقوف إيران إلى جانب المقاومة على حد وصفه.
وقال أكبري: "إسرائيل تقوم بأعمال منافية للإنسانية لتحقيق أهدافها، نحن إلى جانب المقاومة ولسنا قلقين من أي إجراء تقوم به، المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الاعتداءات آكثر من أي وقت مضى".
وكشف التلفزيون السوري الرسمي، الإثنين، أن "ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق"، مما خلف مقتل وإصابة عدة أشخاص.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 17.00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".