رصدت "سكاي نيوز عربية" وصول أول دفعة من الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمالي قطاع غزة والتي تم توزيعها تحت إشراف اللجان الشعبية.
ووصلت الدفعات بعد أن تمكنت لجان الأحياء الشعبية والوجهاء في المنطقة من تأمين وصولها إلى مقرات وكالة غوث اللاجئين "أونروا"، حيث يتم توزيع كميات من الطحين على المواطنين تحت إشراف اللجان الشعبية.
وطالب عدد من المواطنين الوكالة بالعودة للعمل في شمال القطاع.
وشهد إنتاج الغذاء في غزة تقلصاً حاداً بسبب تدمير المخابز والمصانع والمزارع أو جعلها محظورة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
بينما يواصل المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إصرارهم على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وعلى ضرورة قيام الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى بتحسين قدراتها اللوجستية داخل القطاع.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة هذا الشهر، إن الحل الحقيقي يتطلب "إغراق" غزة بالمساعدات، ليس فقط لمساعدة سكان القطاع فحسب، بل لتقويض السوق السوداء، ومن شأن ذلك أن يحسن أمن قوافل المساعدات عن طريق إزالة أحد حوافز النهب.
واتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير الإثنين إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية.
وقالت أوكسفام في تقريرها "رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة".