أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن العسكري دانيال بيريز قتل في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر ولا تزال جثته محتجزة في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن النقيب بيريز البالغ 22 عاما قتل يوم الهجوم و"جثته في أيدي منظمة إرهابية".
من جهته، قال والده مساء السبت خلال مسيرة حاشدة تدعو لتحرير الرهائن، إن "جميع المخطوفين الذين أخذوا من أسرّتهم وأولئك الذين دافعوا عن شعبهم يجب أن يعودوا بدون شروط".
ويرد اسم دانيال بيريز في قائمة الرهائن الذين احتجزوا في جنوب إسرائيل خلال هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.
وبتأكيد مقتله، يرتفع إلى 33 عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم، بحسب السلطات الإسرائيلية، من إجمالي 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وكان الجيش قد أعلن الأسبوع الماضي مقتل عسكري آخر في 7 أكتوبر واحتجاز جثته إلى غزة.
واحتجز حوالي 250 إسرائيليا وأجنبيا ونقلوا إلى غزة في 7 أكتوبر، وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر الإفراج عن 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تطالب إسرائيل في المفاوضات الجارية حول هدنة جديدة، بأن تقدم حماس قائمة محددة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، لكن الحركة الفلسطينية قالت إنها لا يمكنها ذلك في ظل ظروف الحرب.
وردا على هجوم حماس، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل 31645 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.