تتخوف إسرائيل من اشتعال الأوضاع بالضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان في ضوء الحرب المستمرة في قطاع غزة، إذ شدد الجيش الإسرائيلي تعزيزاته الأمنية هناك ونشر 23 كتيبة عسكرية.
كما شن سلسلة اقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، وأعاقت قواته دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشباب للمسجد فيما سمحت بدخول النساء من سن الأربعين.
وأشار بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لحزب الشعب، خلال لقائه مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، إلى وجود شعلة تحذر من تصاعد الوضع في الضفة الغربية بسبب الاستيطان والحواجز الإسرائيلية وما يحدث في غزة، بالإضافة إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
- حرص إسرائيل على تصفية القضية الفلسطينية.
- تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات قمعية وجرائم إبادة في قطاع غزة، بالإضافة الى الاستمرار في حصار الضفة الغربية.
- استجابة نتنياهو لمطالب المتطرفين في حكومته بشأن منع دخول المصلين إلى الأقصى وتحديد الفئة العمرية المسموح لها بالدخول، دون الكشف العلني عن ذلك لخداع الرأي العام.
- يعيش الشعب الفلسطيني جميع الاحتفالات والمناسبات الدينية في جو من الحزن والمرارة، بالإضافة إلى شعور بالخذلان من المجتمع العربي والعالمي الذي يتجاهل استمرار المجازر الإسرائيلية ضد أهل غزة.
- حرص الأطراف الأميركية من خلال فتح معابر مائية للمساعدات استغلال الظروف لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية في الولايات المتحدة.
- محاولة فرض وقائع جديدة في قطاع غزة عن طريق استغلال احتياجات الناس الأساسية التي يتعرضون لها نتيجة عمليات التجويع المنظمة.
- لا بد من إيقاف ممارسات إسرائيل من إبادة جماعية وتجويع.
- فرض إسرائيل لقيود مجحفة على أبناء الشعب الفلسطيني ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى بالإضافة إلى أبناء وسكان القدس.
- هذا المنع الإسرائيلي من الوصول إلى باحة المسجد الأقصى من شأنه أن يزيد في الاحتقان لدى أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في مثل هذا الشهر الكريم.
- يعد هذا المنع تصريحا إسرائيليا واضحا على أنها صاحبة السيطرة والسيادة في المنطقة.
- ضرورة إيقاف استمرار العدوان على أهالي غزة والاستمرار في تطبيق إجراءات منع الوصول إلى المسجد الأقصى.
- ضرورة وقف عمليات الاعتقالات التي تمارس في كل المدن الفلسطينية.