أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، بوجود انتقادات داخل حماس لقرار زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار شن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل دون التشاور مع بقية قيادات الحركة.
وأضافت المصادر: "قرار الهجوم على إسرائيل اتخذه السنوار وشقيقه محمد السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى دون الرجوع لبقية قيادات حماس، قيادة حماس ومكتبها السياسي لم يكونوا على علم بخطة وقرار الهجوم".
وبعد أكثر من 5 أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة، لم يتمكن طرفا الصراع من التوصل إلى اتفاق تهدئة يضع حدا للمأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مصريين وقطريين قولهم إنه لم يكن هناك اتصال مع زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لمدة أسبوع على الأقل، مما يثير مخاوف من عدم إمكانية الوصول إلى الرجل الذي يمكنه تنفيذ الصفقة.
ويبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد.
السنوار يدعو إلى التريث في إبرام صفقة المحتجزين
بحسب الصحيفة يبدو أن السنوار يراهن على تطورات معينة ستلعب دورا في تحديد مسار التصعيد، ففي آخر رسالة له، أوضح أن لا داعي للاستعجال في تأمين صفقة المحتجزين.
السنوار يأمل في أن يؤدي التوغل في رفح إلى انتفاضة
وعلى حد قول مصادر مطلعة، فإن قائد الحركة في غزة يأمل في أن يدفع التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان بالفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية، إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.
السنوار يفضل زيادة التوتر خلال شهر رمضان
تل أبيب أيضا أشارت إلى أن السنوار يُفضل زيادة التوترات خلال شهر رمضان بدلاً من التوصل إلى وقف للقتال.
وبانتظار ظهور السنوار للعلن مرة أخرى، تقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين داخل الحركة، بأن التوصل لاتفاق تهدئة في غزة قد يكون ممكنا في الأسبوع الأول من شهر رمضان.