"المفاوضات التي تجريها قيادة حماس ليست عملية مفتوحة على حساب دماء الفلسطينيين" بهذه الكلمات وصفت حماس موقفها من حادثة دوار النابلسي التي أودت بحياة أكثر من 112 فلسطينيا.
حماس حملت إسرائيل تبعاتِ أي فشل للمفاوضات الجارية ما دامت تُمعن في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني على حدِّ تعبيرها، معتبرة أن ما حدث يأتي في إطار حرب التجويع الساعية لتهجير سكان القطاع.
الرئيس الأميركي جو بايدن من جهته اعتبر أن استهداف إسرائيل لفلسطينيين خلال تسليم مساعدات في غزة سيعقد المحادثات الرامية إلى تحقيق التهدئة، مستبعدا عقدَ اتفاق بين حماس وإسرائيل بحلول الإثنين المقبل، لكنه أكد أنه يظل متفائلا على الرغم مما حدث.
فأين باتت تقف المحادثات الآن بعد كل هذه التطورات؟
يشدد الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي، في حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" على أن حادثة دوار النابلسي ستكون لها تأثيرات سلبية وخطيرة على جهود التفاوض لتحقيق التهدئة.
- عودة الوفد الإسرائيلي دون تحقيق أي نتائج وإعلام الحكومة الإسرائيلية عن تعنت وتصعيد حماس من حدة مطالبها.
- استنكار حماس ورفضها للعمل الإجرامي الذي ارتكبته إسرائيل ضد سكان القطاع، والذي أسفر عن مقتل 112 فلسطينيا أثناء تسليم المساعدات.
- إمكانية تعليق المفاوضات أمام تعثر المحادثات والأحداث التي شهدها دوار النابلسي.
- لا غرابة فيما اقترفته إسرائيل وقد تم تقديمها إلى محكمة العدل الدولية بتهمة جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
- الوضع الذي فرضته إسرائيل على المواطن الفلسطيني في شمال قطاع غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
- لم تكتف إسرائيل بتجويع النساء والأطفال وقتلهم جوعا لتوجه إليهم رشاشات مدافعها وتقتلهم أثناء بحثهم عن الغذاء.
- لن تحقق إسرائيل أي نجاح في قطاع غزة إلا إذا كانت تعد قتل الفلسطينيين وتدمير البيوت والبنية التحتية نوعا من الانتصار.
- إسرائيل اليوم في أعين العالم قوة مجرمة تنتهك القانون الدولي وتقتل الأبرياء.
- لا يمكن لإسرائيل أن تَقضي على حماس بالقوة العسكرية، ويكمن الحل الوحيد للصراع في الحل السياسي.
- ضرورة الحديث عن معاناة شعب، وعن اليوم الموالي لزوال الاحتلال وليس اليوم التالي لزوال حماس.
- لا مجال لأن تعيش إسرائيل في أمان في المنطقة طالما لم ينته الصراع ولم ينته الاحتلال.
- إسرائيل تمارس الأبرتايد (الفصل العنصري) ضد الفلسطينيين حتى داخل حدودها.
- نتنياهو يسعى إلى إزالة الوجود الفلسطيني وإعطاء حق تقرير المصير لليهود وحرمان الفلسطينيين من حقهم الأصلي.
ويقول الأكاديمي المتخصص في شؤون إسرائيل، نائل زعبي، إن إسرائيل لا تهدف إلى مطاردة الفلسطينيين وأهل غزة، بل تسعى للوصول والقضاء على حماس دون المساس بالأبرياء.
- تسعى إسرائيل قدر الإمكان عدم المساس وإيذاء المدنيين في قطاع غزة.
- حماس لا تحتجز فقط 130 مختطفًا إسرائيليًا بل تحتجز أيضًا أهالي غزة إلى جانبهم.
- ضرورة احترام قدسية الإنسان كإنسان.
- يحاول الجيش الإسرائيلي جاهدًا خلال عملياته تقليل الأذى المحتمل للمدنيين.
- حماس لم تعتد في 7 أكتوبر على الإسرائيليين فقط بل قامت أيضًا بتدمير غزة ومنطقة الشرق الأوسط بأفعالها.
- قناعة الحكومة الإسرائيلية أن الضغط العسكري الحل الوحيد الذي سيدفع حماس إلى الاستسلام.
- تدمير إسرائيل للقوة العسكرية لحماس وإضعافها من الناحية العسكرية وبداية الحديث عن اليوم التالي لما بعد حماس.