قال سفير دولة فلسطين لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، الأربعاء، إن المبادرة الروسية في مكانها وزمانها، والعنوان الرئيسي لاجتماع الفصائل الفلسطينية هو مواجهة التحديات في غزة.
وكانت وكالة الإعلام الروسية، الأربعاء، قد نقلت عن السفير الفلسطيني في موسكو أن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في موسكو، الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لوكالة ريا نوفوستي أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
وأضاف سفير دولة فلسطين لدى موسكو، عبد الحفيظ نوفل، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية":
- تجتمع الفصائل الفلسطينية تلبية للجانب الروسي في محاولة جادة للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي والحديث عن إنهاء موضوع الانقسام بين الفصائل الذي يشكل ضربة في الخاصرة الفلسطينية.
- اللقاء يمكن أن يشكل أرضية لاستمرار المفاوضات لاحقا، الاجتماع يهدف للضغط على المجتمع الدولي لأخذ موقف أكثر جدية حيال الوضع في غزة.
- لا رهان كبير على هذا الاجتماع، ولكن على الأقل هو بداية قد تكون إيجابية.
- المجتمع الدولي يتحدث عن ضرورة تواجد السلطة في غزة وهذا مرتبط بحكومة تكنوقراط، والرئيس عباس جاهز للنظر بهذه الحكومة التي سيكون مهمتها الإشراف في غزة.
- المؤشرات تشير إلى حاجة غزة لأكثر من 20 مليار دولار وأكثر من 5 سنوات لإعادة الإعمار.
- أي حكومة مرجعيتها الرئاسة الفلسطينية لامجال للفصائل أن تناقش بهذا الموضوع.
وتلقت الفصائل الفلسطينية قبل أيام، دعوة من روسيا، لاجتماع مصالحة في موسكو قد يسهم في وضع حد للوضع القائم في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عند الإعلان عن الدعوى الروسية: "نحن مستعدون للتعامل. إذا لم تكن حماس مستعدة فهذه قصة مختلفة.. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية".