قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، إن العودة الكاملة للمهجرين إلى شمالي القطاع لن تتم قبل تحرير كل المحتجزين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن غالانت قوله إن موقف المؤسسة الأمنية في إسرائيل هو ألا يتم السماح بـ"العودة الكاملة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إعادة جميع الرهائن" الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل حربه على قطاع غزة حتى "لو اضطر لوقف إطلاق النار مؤقتا"، وقال "سنعود للقتال حتى إعادة آخر رهينة".
وفي وقت سابق من الأحد، أوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية واسعة الانتشار، إن إسرائيل تسعى لمنع عودة النازحين في جنوب غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، في الأشهر المقبلة، مستغلة مواصلة سيطرة جيشها على "محور نتساريم"، بين الأحياء الجنوبية لمدينة ووادي غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ستستخدم هذه السيطرة "على محور نتساريم" كورقة مساومة مهمة لعملية إنهاء القتال ضد حماس وتسليم السيطرة عليه إلى جهات حكم محلي لا تكون (حماس) جزءاً منهم، كشرط للانسحاب من هناك، وإعادة مليون غزيّ إلى ديارهم في شمال القطاع".
وأضافت أنه "لا يزال نحو 30 إلى 40% من مقاتلي حماس المحليين ينشطون في شمال قطاع غزة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي".
وتابعت "في هذه الأثناء يسعى الجيش الإسرائيلي إلى دفع السكان المدنيين المتبقين في هذه المنطقة إلى النزوح عنها جنوباً".