نقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية قولها إن مفاوضات التهدئة بقطاع غزة ستستأنف من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة.
وأضافت المصادر أن "مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وتابعت: "المباحثات تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالإضافة إلى وفد من حركة حماس استكمالا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عددا من النقاط المفصلية في الإطار الجديد الذي ستتبعه إسرائيل وحركة حماس، بعد الاجتماع الأخير في باريس.
ووفقا لهيئة البث، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
تفاصيل صفقة الرهائن
- قالت مصادر مطلعة على محادثات باريس إنه بحسب الإطار الجديد الذي تم التصديق عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزا، مما يعادل توقف القتال 6 أسابيع.
- سيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الأمنيين الفلسطينيين في إسرائيل، بمعادلة 10 سجناء لقاء الإفراج عن كل رهينة.
- ستوافق اسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، وكذا إعادة إعماره.
- على خلفية الإطار الجديد، قال مسؤول سياسي كبير لموقع "الأخبار 12" الإسرائيلي: "هناك تقدم كبير وأساس متين للمناقشة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".