أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أنه دمر طائرات مسيّرة وصاروخين كروز مضادين للسفن تابعين لجماعة الحوثي في اليمن والبحر الأحمر، بعدما تبين له أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إن "الضربات أصابت 4 طائرات مسيّرة وصاروخين كروز كانت معدة للانطلاق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر".
وأضافت "سنتكوم" أن الجيش الأميركي "أسقط أيضا 3 طائرات مسيّرة هجومية قرب سفن تجارية بالبحر الأحمر".
ونقلت "رويترز" عن القيادة المركزية أن الضربات نفذت يومي الخميس والجمعة، وأن السفن لم تصب بأضرار.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، خلص تقرير استخباراتي داخلي في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، إلى أن ميليشيات الحوثي حافظت على قدراتها الهجومية، رغم الضربات الأميركية والبريطانية.
وجاء في التقرير الذي أعدته قيادة عمليات سلاح البحرية في البنتاغون: "حافظ الحوثيون على قدراتهم لمهاجمة السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات الجوية البريطانية والأميركية المركزة".
وأضاف التقييم أن الحوثيين مازالوا قادرين على عرقلة مسار الشحن التجاري الدولي في هذه المنطقة، خصوصا بعد ظهور أسلحة نوعية لديهم، وهي الغواصة المسيرة الإيرانية الصنع قبل أيام.
وبحسب التقييم، الذي بقي جزء منه سريا ولم يطلع عليه الصحفيون، فإن الحوثيين واصلوا هجماتهم طوال يومي السبت والأحد الماضيين من دون انقطاع، رغم شن سلاح الجو الأميركي أكثر من 13 ضربة جوية ضد مخازن صواريخ وأسلحة وأنفاق يملكها التنظيم المدعوم من طهران.