ذكرت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية أن ناقلة بضائع سائبة مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال استُهدفت بصواريخ في حادثين وقعا خلال دقيقتين أثناء إبحارها في مضيق باب المندب، ليتبين بعد ذلك إنها كانت متجهة إلى إيران، بحسب رويترز.
وأضافت الشركة أن ناقلة البضائع أصيبت ولحقت بها بعض الأضرار على جانبها الأيمن.
وقالت أمبري في البداية إن الناقلة رصدت مقذوفا بالقرب منها على بعد 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من مدينة المخا الساحلية اليمنية على البحر الأحمر.
وأوضحت أمبري أن هناك مؤشرات على أن السفينة كانت متجهة إلى مدينة بندر الإمام الخميني في إيران.
وأضافت "تنفذ المجموعة المالكة والمشغلة للناقلة عمليات تجارية منتظمة لبضائع سائبة مع إيران، لذا تم تقدير أنها الوجهة المحتملة".
وقالت أمبري إن المجموعة المالكة للناقلة كانت مدرجة على المؤشر ناسداك الأميركي وهو ما اعتُبر السبب المحتمل للهجوم.
وكانت السفينة Star Iris تنقل شحنة ذرة من البرازيل إلى إيران، وفقًا لتحليل تتبع السفن من مجموعة البيانات والتحليلات Kpler.
وقال إيشان بهانو، رئيس قسم السلع الزراعية: "إن ستار إيريس، مثل أي سفينة شحن متجهة إلى إيران، لم تحول مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر، ربما بسبب هجمات الحوثيين المدعومين من إيران الذين يمكن اعتبارهم "صديقين" بالنظر إلى وجهة السفينة". محلل في كبلر.
وأضاف "كانت تحمل ذرة من البرازيل. ومن المتوقع أن تبلغ 4.5 مليون طن هذا العام، وتشكل التدفقات من البرازيل غالبية واردات إيران من الذرة".
وقال مسؤول أمني إقليمي إن الهجوم يهدف على ما يبدو إلى "إظهار أن إيران لا تسيطر على الحوثيين وأنهم يتصرفون بشكل مستقل"، وأن الحوثيين أبلغوا طهران مسبقا.
وقام المسلحون الحوثيون في اليمن، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، بإطلاق النار بشكل متكرر على السفن التجارية الدولية منذ منتصف نوفمبر. وتقول مصادر الشحن والتأمين إن أهدافهم كانت
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت مبكر من اليوم الاثنين أنها تلقت تقريرا عن وقوع حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي المخا إذ أبلغت السفينة عن تعرضها لهجوم بصاروخين.
وقالت الهيئة البريطانية إن الطاقم لم يصب بأذى وإن السفينة تبحر باتجاه ميناء التوقف التالي.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.