قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن بلاده تلقت ردا "إيجابيا" من حركة حماس بشأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار في غزة.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الدوحة مع وزير الخارجية الأميركي، قال رئيس الوزراء القطري:
- تلقينا ردا من حماس بشأن اتفاق إطاري لتبادل الأسرى والمحتجزين.
- رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعلنا متفائلين.
- رد حماس إيجابي.
- لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري في هذا الوقت الحساس.
- سيكون هناك المزيد من التفاوض بشأن تفاصيل الاتفاق بمشاركة مصر والولايات المتحدة.
من جهته، ذكر أنتوني بلينكن:
- نحن نقيّم ردّ حماس على الاتفاق الإطاري للتبادل، وسأنقل ذلك لإسرائيل غدا.
- سيتعين القيام بالكثير من العمل، لكن أميركا مستمرة في الاعتقاد بإمكانية التوصل لاتفاق.
- نحن نركز على الوضع في قطاع غزة بعد الحرب وإحلال سلام وأمن دائمين في المنطقة.
- أميركا ملتزمة باستخدام أي هدنة لمواصلة البناء على المسار الدبلوماسي للمضي قدما نحو سلام عادل ودائم.
- الرد على مهاجمة جنودنا قبل أيام سيستمر وسنفعل ما هو ضروري لنوقف أي تهديد ضدنا.
- جهودنا لزيادة دخول المساعدات ومنع توسع الصراع والرد على العنف تثبت أننا حققنا نتائج واضحة.
وبالتزامن مع المؤتمر صحفي، أصدرت حركة حماس بيانا تعلن فيه أنها سلمت ردها بشأن اتفاق الإطار إلى قطر ومصر.
وذكرت أنها تعاملت مع المقترح "بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام".
كما أكد مصدر مصري مسؤول أن القاهرة "تسلمت ردا من حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة في قطاع غزة".