أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، أن الوقت ينفد لإيجاد حل دبلوماسي جنوب لبنان.
وقال: "إذا لم يتم التوصل لحل سياسي فسيكون هناك تحرك عسكري لإعادة سكان البلدات الإسرائيلية على حدود لبنان".
ويقوم عناصر الجيش الإسرائيلي بمهاجمة قرية تشبه بعض القرى التابعة لحزب الله، حيث يقومون بإطلاق النار وإطلاق القذائف.
وذكر تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية عبر مراسلها في الجولان، أن الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل مكثف، للهجوم على مناطق حزب الله.
التدريب الذي يحاكي مهاجمة قرى حزب الله، هو جزء من الاستعدادات الإسرائيلية التي رصدتها "سكاي نيوز".
وقال القادة العسكريون الإسرائيليون إن القوات جاهزة للحرب وإن الجنود الموجودين بالجولان يعرفون أنه في حال أعطت الحكومة الضوء الأخضر، قد يقاتلون (حزب الله) في أي لحظة.
القرار بشأن ما إذا سيتم غزو لبنان لم يصدر بعد، بيد أن "سكاي نيوز" أكدت أن كلّ الجنود الذين تحدثت إليهم سرا قالوا إنهم "يتوقعون حصول ذلك".
وقال جندي إسرائيلي في الجولان لمراسل سكاي نيوز: "الأمر لا يخيفنا، وأعتقد أن (قوات الجيش الإسرائيلي) بشكل عام، ووحدتي بشكل خاص، حاصلة عل تدريب وأسلحة أفضل من حزب الله".
وأضاف: "بشكل واضح وصريح، بإمكاني القول إنني أؤمن أنه في أي قتال قد يطرأ بين جيشنا وحزب الله، ستتنصر قواتنا دون أي شك".