طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، حركة حماس، بأن تكون جزءا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني لسكاي نيوز عربية أن السلطة لا تريد العودة إلى مفاوضات جديدة بل اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية.
وشدد محمد أشتية على أن الفلسطينيين يريدون اعترافا دوليا بالدولة الفلسطينية، ولا يريدون أي مفاوضات جديدة أو مسار سياسي جديد.
وأضاف أنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تتحدث عن حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية وهي تصفنا بـ"الإرهاب".
وقال إن المطلوب من حركة حماس أن تكون جزءا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا أن القانون الأساسي الفلسطيني لا ينص على وجود منصب نائب الرئيس.
وأشار أشتيه إلى أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع حركة حماس من خلال مصر وقطر وليس بشكل مباشر.
أين سيستقر المشهد؟
أشار أشتية إلى أن مطالب السلطة الفلسطينية هي "وقف العدوان على شعبنا، الذي يعيش ظروفا شبه مستحيلة". وأكد أن همه الأساسي هو أن تصل المساعدات من كل البوابات الخمسة التي تصل لقطاع غزة.
4 مبادرات
أشار أشتية لسكاي نيوز عربية، إلى أنه يترقب 4 مبادرات بشأن القضية الفلسطينية، سيكون لها تأثير في المرحلة المقبلة، وهي:
- رؤية عربية فلسطينية.
- دعوة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لمؤتمر دولي حول فلسطين.
- خطة بريطانيا التي ستعتمد على عدة نقاط.
- زيارة من وزير خارجية أميركا، وعمل واشنطن على اليوم الأول بعد انتهاء الحرب.
اليوم التالي
وأكد أشتية أن "ما يهمنا هو اليوم الحالي وليس اليوم التالي، وبالنسبة لنا، لا نريد أن نذهب لمسار سياسي جديد كما يتحدث العالم حول العودة للمفاوضات".
وشدد على أنه "لا يوجد لنا شريك في إسرائيل، فالحكومة الإسرائيلية لا تريد مفاوضات، ولا أعتقد أي منا سيعود للمفاوضات".
وعاد ليؤكد على نقطة الاعتراف الدولي: "نريد اعتراف دولي واضح بدولة فلسطين، وأن يتم قبول فلسطين دولة عضوة بالأمم المتحدة".
أسئلة بلا إجابات
حدد أشتية عددا من الأسئلة التي لا يوجد لها إجابات، أبرزها:
- إلى متى سيستمر الاحتلال العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة؟ تقديري أن الوضع الحالي سيأخذ فترة طويلة، فنتنياهو يريد أن يبقى الحالة كي يبقي منصبه.
وأشار إلى أن إسرائيل تضم أجزاء من قطاع غزة، تقول إنها أمر مؤقت، ولكن لا يوجد شيء مؤقت، وذلك استنادا لخبرتنا بتاريخ إسرائيل.
وقال أشتية: "لدينا 50 ألف موظف في غزة، كل تفاصيل الحياة نديرها هنا".
العودة لغزة
وأكد أشتية على هذه النقاط بشأن عودة السلطة الفلسطينية للحكم في غزة:
- كان لدينا حوار مع حركة حماس، نريد أن نستكمل هذا الحوار، واستكماله يكون ضمن إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير.
- يجب أن يكون هناك منظور سياسي واحد. نحن لن نعود لغزة على دبابة إسرائيلية، نحن نعود لمنظور سياسي وطني شامل.